INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
INB forum

أهلا وسهلا! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.yoo7.com
 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 الإنسان مسؤول عن تقلب المناخ.. بنسبة 90%

Go down 
AuthorMessage
Admin
Admin
Admin


Posts : 1018
Join date : 2010-09-06

الإنسان مسؤول عن تقلب المناخ.. بنسبة 90% Empty
PostSubject: الإنسان مسؤول عن تقلب المناخ.. بنسبة 90%   الإنسان مسؤول عن تقلب المناخ.. بنسبة 90% EmptyThu Oct 14, 2010 12:24 am

[You must be registered and logged in to see this link.]* إعداد: أنطوان غاوي
"نعم.. على الأرجح". هذا هو، بإختصار، الجواب الذي يجمع عليه العلماء والباحثون للرد على السؤال: هل عالم الأحياء يتأثر بالعوامل الطبيعية، وما مدى معرفة تأثير عامل السخونة بشكل خاص في الكائنات الحيّة من نبات وحيوان وإنسان؟
المسألة ليست سهلة أبداً، لأن الكائن الحي مكون بطبيعته من نظم معقدة تشهد بإستمرار حالات تغير، والأجناس تنزح من مكان إلى آخر، فتستعمر مناطق وتتكاثر أعدادها، أو تنخفض مع زيادة الضغوطات البشرية ووسائل الإتصالات التي تعزز وتيرة التقلبات الطبيعية، من دون أن يكون المناخ هو السبب. وعلى سبيل المثال، نرى أجناساً تظهر في أماكن لم يكن لها وجود في السابق؛ لأن الإنسان أدخلها إلى هذه المناطق عن قصد أو عن غير قصد، كما أن هناك أجناساً تنقرض أو تغير سلوكها كرد فعل على الوجود البشري. وبالتالي، يبدو من المستحيل بشكل عام، أن نجزم وبشكل لا نزاع فيه، أمام تغير ما، إذا كان ناتجاً عن عوامل مناخية أم لا. وفي المقابل، يمكن أن نتوصل عبر عمليات الإحصاء إلى معرفة ما إذا كانت التغيُّرات تحدث عشوائياً، أو يمكن ربطها بقاعدة تكيف الأحياء مع تقلبات الحرارة.
- تغيُّرات لا نزاع فيها:
أحصى تقرير أصدرته مجموعة خبراء حكوميين عام 2007 حول التغيُّرات المناخية، نحو 27 ألف فئة لمعطيات تتعلّق بالنظم البيولوجية وتثبت حدوث تغير، ولكن من دون تفسير السبب، مع أن 90% من الحالات تظهر منطقياً أنّ التغيُّرات تعود إلى السخونة. وهكذا يتطرق التقرير إلى أجناس أصبحت تهاجر قبل أوانها، كالطيور والأسماك وغيرها من الحشرات، وإلى أجناس لا يمكن أن تعيش إلّا في جو بارد وانقرضت، وإلى مساحات تتوزّع فيها عناصر عضوية مختلفة، بدءاً من علق البحر حتى الثدييات البرية مروراً بحشرة القرادة، وأصبحت تتجه نحو الشمال أو نحو المناطق المرتفعة، كما أصبحت النباتات والزهور تنمو وتتفتّح قبل أوانها. وبالنسبة إلى النظم الزراعية، أصبح وقت الحصاد وموسم قطاف العنب وغيرهما من المحاصيل يحل قبل الموعد، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتنوعة، إلا أن الاتّجاه العام واضح جداً.
ولحسن الحظ، تم في القرون السابقة تدوين بعض الظواهر البيولوجية التي تضع بين أيدي العلماء معطيات قيمة. ومن أمثلة تلك المعطيات: تسجيل مواعيد إزهار الكرز في اليابان.
- تغيُّر بيولوجي واسع:
واستناداً إلى تحليل نشرته عام 2003 الباحثة الأمريكية في هذا المجال، فإن أكثر من نصف الأجناس قد تغيّرت بيولوجياً كرد فعل على سخونة كوكبنا خلال القرن الأخير، بدءاً من اللافقاريات البحرية حتى الأشجار، ومروراً بالفراشات.
ولكن لابدّ من الإشارة إلى أن معظم الاختبارات التي تم إحصاؤها أجريت في القارة الأوروبية، وخصوصاً في أوروبا الغربية، المنطقة الوحيدة التي تمت فيها دراسات وجمعت معطيات عديدة ودقيقة تسمح بإستخلاص إتّجاه معيّن. وإلى ذلك، هناك معلومة يستند إليها العلماء، وتمكنهم من الإطلاع على بدء الربيع ونمو النباتات فيه. وهذه المعلومة تتمثل في وجود الكلوروفيل في القارات وتقاس كمّيتها بواسطة الأقمار الإصطناعية. وأظهرت هذه الدراسات أن أوان قمة الربيع وإزهار النباتات قد تقدم في العقود الأخيرة، وبالتحديد منذ السبعينيات من القرن الماضي؛ لأنّنا وللأسف، لا نملك قبل تلك الفترة إحصاءات وملفات قيّمة حول هذا الموضوع، أو أنّها نادرة جداً.
- مسؤولية الإنسان:
وما هو دور الإنسان في كل ما يحدث للطبيعة والأحياء؟
هل يمكن أن نؤكِّد أن، الانبعاثات الصناعية والزراعية هي سبب السخونة التي نلاحظها حالياً؟ ذلك مستحيل.
وفي تقريرها الأخير، أقرت مجموعة الخبراء الحكوميين المنكبين على دراسة تطور المناخ وهذه الهيئة هي المرجع الأخير في هذه المسألة فقالت: "إذا أردنا أن ننسب السخونة إلى سبب لا لبس فيه، فذلك يتطلب تجارب مراقبة للنظام المناخي"، وهذا يعني إجراء تجارب تضع الأرض بكاملها تحت المراقبة لإيجاد أدلة حول أصل السخونة، وهو أمر لا يمكن تنفيذه. والطريقة العلمية الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها، هي الاستناد إلى معطيات الفيزياء بشأن النظام الشمسي، وتحديد السبب أو الأسباب المحتملة، ثمّ التحقق من هذه الإفتراضات بإختبارها على أرض افتراضية تقوم على حسابات تعتمد على نماذج مناخية نظرية.
وقد وجهت الإتهامات إلى النشاط البشري بإعتباره المسؤول عن تلك التغيُّرات، ويعود ذلك إلى التنبؤ بالنتائج حتى قبل أن ترتفع الحرارة. ومنذ عام 1896، أجرى عالم الكيمياء سفانت أرينيوس الحسابات الأولى حول هذا التأثير، معتمداً على آلية فيزيائية بسيطة نسبياً تتمثل في أن ثاني أكسيد الكربون الناجم عن إحتراق الوقود الأحفوري، كالفحم والنفط، يعزز انبعاث الغازات الدفيئة في أجوائنا، مع العلم بأنّ الإحتباس الحراري هو الذي يسمح للأرض بأن تحتفظ بالحرارة التي تتلقاها من الشمس. ومن دون هذه الظاهرة، يتحوّل لون سمائنا من أزرق إلى أبيض وتنخفض حرارة الأرض إلى 18 درجة تحت الصفر.
وأهم العوامل التي تساهم في إستقرار نظامنا، هو تبخر الماء وثاني أكسيد الكربون والأوزون والميثان وأكسيد النترات. وقد بينت الدراسات أن كثافة ثاني أكسيد الكربون في الهواء مع غازين آخرين تخلفهما النشاطات الزراعية، أي الميثان وأكسيد النترات اللذين يتم قياسهما بإستمرار بفضل المجسات، هي في ازدياد متواصل وبشكل مذهل منذ القرن التاسع عشر. وقبل الثورة الصناعية، كان ثاني أكسيد الكربون يدور حول معدل نسبة 280 جزءاً، وأصبح يتجاوز اليوم 385 جزءاً، ولا يزال منحنى ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون يتصاعد. كما تبين أنّه لا مثيل لهذا المستوى منذ 800 ألف سنة بحسب العلماء المتخصِّصين بالعصور الحجرية، فهم يعرفون كيف يجعلون المساحات الجلدية في القطب الجنوبي تتكلم، وهذه المساحات كشاشات وملفات لا تشوبها شائبة تتحدّث عن تلك الأزمنة الغابرة، وعن ثاني أكسيد الكربون والحرارة والتواريخ، فكل هذه المعلومات مسجلة في هذه الملفات الطبيعية.
المشتبه الثاني: الشمس
لا يمكن أن نعتبر، كما يحلو للعلماء أن يكرِّروا، أن "الإرتباط يشكِّل سبباً"، إلا أن المؤشرات تحمل على الإعتقاد بأنّ الانبعاثات المستمرة لثاني أكسيد الكربون ستؤدِّي إلى إحداث خلل في توازن الطاقة في نظام كوكبنا، الأمر الذي يؤثِّر يوماً في الحرارة. ولكن يبقى السؤال مطروحاً لمعرفة ما إذا كانت سخونة الأرض حالياً تنجم فعلاً عن هذا الخلل وبأي مقدار، وذلك لأن هناك مشتبهاً آخر هو الشمس. فالشمس في الواقع تضيء الأرض بقوة قبل حلول العهد الصناعي، وهي تشهد منذ عام 2008، فترة استثنائية من الهدوء. وهذا ما يدفع البعض إلى تبرئة ثاني أكسيد الكربون، والمطالبة بدراسة نجمنا لتتبلور الأمور، كما يطالبون علماء المناخ بمزيد من التأكُّد ممّا إذا كان للشمس تأثيرات لا تزال مجهولة. وهكذا يبدو أن التوصل لمعرفة أسباب سخونة المناخ، عمل دقيق للغاية، وخصوصاً لجهة الصعوبة في الفصل بين مختلف الإضطرابات.
- نسبة مسؤولية الشمس:
ما هو الحل؟ الحل يقوم حالياً على إستخدام نماذج مناخية تأخذ في الحسبان جميع الإضطرابات المعروفة وما بينها من تفاعلات، للتمكن من قياس التأثيرات. والعوامل المعنية بالإضطرابات هي زيادة وكثافة الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، وبالطبع تغيُّرات الشمس، وكذلك إتساع المساحات الزراعية والتصحر وذوبان الثلوج التي تغيِّر الإنعكاسات على الأرض، والضبيبات على المرتفعات التي تعكس أشعة الشمس. بإختصار، توصل العلماء في أعقاب الدراسة المختلفة إلى أنّ الشمس مسؤولة بنسبة 10% عن إرتفاع السخونة الراهنة. وهذا ما يدفع علماء المناخ إلى أن يراجحوا أنّ الإنسان هو السبب في سخونة الأرض أكثر من الشمس
Back to top Go down
http://sa.inbforum.com
 
الإنسان مسؤول عن تقلب المناخ.. بنسبة 90%
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
» الإنسان المعاصر والمستقبل المجهول
» الإنسان كواقع افتراضيّ للآلة
» معارك الصحفيين من أجل حقوق الإنسان
» ربط ظاهرة الفقر بحقوق الإنسان
» ثقافة حقوق الإنسان وبرامج العمل

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
INB forum :: علوم الأرض والطبيعة-
Jump to: